السفارة العراقية في بروكسل تقيم مأدبة إفطار رمضانية للجالية العراقية المقيمة في بلجيكا

السفارة العراقية في بروكسل تقيم مأدبة إفطار رمضانية  للجالية العراقية المقيمة في بلجيكا

بمناسبة شهر رمضان  المبارك أقامت السفارة العراقية  في  بروكسل مأدبة إفطار كبرى وأحيت أمسية رمضانية شيقة تكريما للجالية العراقية  المقيمة في بلجيكا و لممثليها ودعت إليها ممثلي الأحزاب السياسية العراقية و المنظمات الإنسانية المعتمدة في بروكسل والناشطة على المستويين الأوربي و البلجيكي كون بروكسل عاصمة الاتحاد الأوربي إضافة إلى كونها عاصمة بلجيكا  وذلك مساء يوم الجمعة المصادف 10 آب 2012 .

أقيمت المأدبة  في إحدى الفنادق الكبيرة في بروكسل و حضرها ممثلي الأحزاب السياسية العراقية وممثلي المنظمات المعتمدة في بروكسل مع  عدد كبير من العوائل العراقية المقيمة في بلجيكا حيث كان سعادة سفير العراق في بلجيكا  السيد محمد الحميميدي والسيدة عقيلته في استقبال المدعوين .

بعد وصول  المدعوين إلى الفندق و قبل ساعة الإفطار ألقى سعادة السفير السيد محمد الحميميدي كلمة في المناسبة   شكر فيها الحضور و الضيوف المدعوين باسمه و نيابة عن فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس الوزراء و معالي وزير الخارجية  لجمهورية العراق معبرا عن سروره وسعادته  البالغتين بالتواصل و اللقاء مع  ممثلي الجالية العراقية في بلجيكا على مأدبة إفطار في أمسية رمضانية  بعيدا عن الأهل و الأقارب في العراق  و حث الحضور على الاستمرار في التواصل معه و مع السفارة العراقية في بروكسل كونه أخا و صديقا لكل العراقيين و لكون السفارة في بروكسل بيتا لهم جميعا دون تمييز أو تفريق.

وفي ختام كلمته ناشد سعادته العراقيين وممثليهم وحثهم أن يكونوا متعاونين بينهم ومتسامحين مع بعضهم وأن يبقوا بعيدين عن التعصب  و التطرف  كي يرفعوا سمعة العراق عاليا و لكي يعطوا صورة جميلة وحقيقية عن قيم الشعب العراقي الأصيل صاحب الحضارات العريقة و القيم الإنسانية المثلى.

كانت ألامسيه ناجحة وجرت في جو هادئ وجميل  وكانت فرصه لتبادل وجهات النظر و مناقشة آخر التطورات السياسية في العراق وبالأخص أسباب ونتائج زيارة السيد احمد داوود أغلو وزير الخارجية لجمهورية تركيا الصديقة  إلى كركوك حيث أجاب الدكتور حسن آيدنلي ممثل الجبهة التركمانية العراقية لدى الاتحاد الأوربي  إلى العديد من الأسئلة حول هذه الزيارة وقدم شرحا مفصلا عن الوضع السياسي و الأمني للتركمان في كركوك  خاصة وفي العراق عامة وذلك منذ تأسيس الدولة العراقية في 1921 إلى يومنا هذا وطمئن بعض القلقين من أسباب و نتائج هذه الزيارة إلى كركوك مؤكدا بأنها كانت زيارة ودية لأهالي كركوك للتعرف على أوضاعهم المعاشية ميدانيا ومد يد العون من اجل تطوير المحافظة و المدينة وتحسين نوعية وكمية الخدمات لساكنيها الذين عانوا الكثير من فقدان الأمن وقلة الخدمات منذ احتلال كركوك في 10 نيسان 2003.

وفي الختام قدم الدكتور حسن آيدنلي ممثل الجبهة التركمانية العراقية لدى الاتحاد الأوربي الشكر  إلى السفير العراقي السيد محمد الحميميدي لدعوته له شخصيا و الجالية التركمانية إلى المأدبة في بروكسل.

المكتب الإعلامي

ممثلية الجبهة التركمانية العراقية لدى الاتحاد الأوربي.

بروكسل