samedi 29 novembre 2008

IRAK TÜRKMEN CEPHESI Communique



العدد:82
التاريخ:29 /11/2008
تصريح

بدأت فضائية معينة بمهاجمة الجبهة التركمانية العراقية من خلال شخص
الدكتور سعد الدين اركيج رئيس الجبهة التركمانية العراقية و عضو مجلس النواب الذي و افق على اتفاقية الانسحاب
هنا لا تحاول الجبهة ان تدافع عن موقفها , فالشعب العراقي يعرف تماما الذين جاؤوا على متن الدبابات الأمريكية او بحمايتها , ولسبب او أخر تركوا العراق و هي أسباب معروفة أمام العراقيين و المعروف ان الجبهة التركمانية العراقية لم تكن من الإطراف التي دعت القوات الامريكية الى الدخول الى الاراضي العراقية و الى هذا اليوم تدافع عن وحدة العراق ارضا و شعبا
إننا شرحنا و جهة نظرنا و لماذا الموافقة في بيان رسمي دون ان نزايد على وطنية الآخرين فالجبهة لم و لن تغير موقفها المناهض للغزو و الاحتلال , بينما هناك البعض من الذين جاؤوا بالاحتلال و هللوا و طبلوا لقوات الغزو و الاحتلال فيما بعد و أعلنوا بفخر رفعهم العلم الأمريكي , يحاولون ألان عزف نغمة نشاز و المتاجرة بمشاعر العراقيين و هم قابعون خارج الحدود لكسب العراقيين الذين كشفوهم
ان الاتفاقية تطالب صراحة بالانسحاب الأمريكي من العراق و تدعم كثيرا الحكومة المركزية , مما لا يسمح مجالا لمن ساندوا قوات الغزو و الاحتلال من استغلال الدعم الأمريكي لمصالح حزبية ضيقة
و لكون الاستقرار في العراق هش وان عدم توقيع الاتفاقية يؤدي إلى انسحاب أمريكي فوري مما يترك فراغا امنيا قد يؤدي الى حرب ( أهلية لا سمح الله ) ومن ثم تفتيت العراق الى دويلات ضمن مشروع بايدن لتقسيم العراق
و تؤكد الجبهة التركمانية العراقية بأن 148 نائبا من مختلف الكتل السياسية قد وافقوا على الاتفاقية و لم يكن الدكتور سعد الدين اركيج و حده و تؤكد أيضا بأن موافقة الجبهة جاءت بعد مناقشة وثيقة الإصلاح السياسي و الموافقة على عرض الاتفاقية على الاستفتاء الشعبي في تموز 2009
وان الاستفتاء الشعبي يشكل ضمانة للعراق و العراقيين.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــ
Adres:Kerkük. Bağdat yolu. Valilik binası yanında
E.mail:itc_media@yahoo.com

Aucun commentaire: