31-7-2007
تصريح السيد فوزي اكرم ترزي
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح السيد فوزي اكرم ترزي
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان
صرح عضو مجلس النواب العراقي السيد فوزي اكرم ترزي بيانا فيما يلي نصه
منذ امد بعيد ونحن نتطلع للممارسات الظالمة التي مورست بحق الشعب التركماني ، فهي القومية الرئيسية الثالثة في العراق بالامس القريب ارتكبت مجازر عديدة في مدينة كركوك وداقوق وبعدها واقعة ناحية امرلي الجريحة والتي ادت الى استشهاد وجرح المئات من ابناء التركمان البررة دونما ذنب وبعدها قامت مجموعة مسلحة ارهابية بعملية جبانة في مدينة ينكجة التركمانية التابعة لقضاء طوزخورماتوا البطلة بفتح وابل نيرانهم على المواطنين العزل مما ادى الى استشهاد وجرح العشرات من ابناء منطقة ينكجة وللمرة العاشرة وللاسف الشديد وهناك حملة اختطافات واعتقالات واغتيالات مستمرة في كركوك وكافة المناطق التركمانية
ولا يخفى على احد ان ما قدمه التركمان من التضحيات في العهد البائد يأتي في المرتبة الثالثة بعد تضحيات مكونات الشعب العراقي المظلوم . فالتركمان هجروا من كركوك والمناطق التركمانية الاخرى واجبروا على تغيير قومياتهم وتم الاستيلاء على جميع ممتلاكتهم واراضيهم الزراعية والسكنية وحرموا من ممارسة الانشطة السياسية والثقافية وحتى التجارة العادية ونستطيع القول بأن كل تركماني كان فوقه رقيب . ويشهد التاريخ بأن الاعدامات والاعتقالات التي نفذت بحق التركمان بطريقة الوحشية التي عرف بها النظام السابق ليس له مثيل في سجل الشعوب الاخرى فالاحداث التي المت في مدن التركمانية بشيير وتسعين والتون كوبري والمجازر التي ارتكبت في كركوك وطوزخورماتوا واربيل وقوافل المهجرين التي ساقها رجال النظام السابق في العهد البائد الى خارج الحدود كانت هذه القوافل تضم رجالا ونساءا واطفال العرات جردوا من كل شيء لا لذنب الا لانهم تركمان يحبون الشعب العراقي وال بيته الاطهار ويرومون العيش بسلام وامان مع مكونات الشعب العراقي وتم رميهم في الحدود الايرانية العراقية والحدود التركية العراقية فمتى نطالب بحقوق هؤلاء ومن يناقش مأسيهم التي عاشوها ويعيشونها اليوم . وهنا نطالب هيئة سجناء السياسيين وهيئة الشهداء في الدفاع عن حقوق شهداء العراق عامة والتركمان خاصة
وكذلك السجناء السياسيين التركمان والمطالبة بالتعويض عن الاضرار التي لحقت بهم ماديا ومعنويا وتعويض الشعب التركماني جراء هذه التضحيات الجثام لاعادة اراضيهم المغتصبة وممتلكاتهم وكافة حقوقهم القانونية والدستورية وكذلك نطالب الدولة لتقديم المزيد من مكتسبات للشعب التركماني المظلوم والمحروم من معظم حقوقهم الادارية والسياسية في مناطقهم ذات الاغلبية التركمانية
وانني اذ اثير هذا الموضوع بكل ثقة على اعضاء البرلمان الموقرين والاحزاب والحركات والمنظمات الوطنية التي تؤمن بوحدة العراق ارضا وشعبا انهم سيضمون اصواتهم الى صوتي دفاعا عن الحق والعدالة لاننا نريد للبرلمان دوما ان يكون صوت العقل والعدالة واخيرا اقول رفقا بالتركمان ورفقا بالعراق، والتركمان جزء لا يتجزء من الشعب العراقي وبعكسه سوف نضطر بمخاطبة هيئة الامم المتحدة والمجتمع الدولي والجامعة العربية ومنظمات حقوق الانسان بحق تقرير مصير التركمان في العراق والذين يبادون ويمحون كل يوم من خارطة العراق تحت اية مسميات ومن قبل الطامعين والشوفينيين والارهابيين الخونة الذين يراهنون على جماع العراقيين دون تمييز اوتفريق
31/7/2007
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire