mercredi 22 avril 2009

اليوم العالمي للبذور


اليوم العالمي للبذور
يوم السادس والعشرين 26 من نيسان /إبريل
يوم البذور غير المحتكرة والتنوع الزراعي
وحقوق المزارعين والتصدي للقانون 81 الجائر


لعمل لقاء صحفي ، الرجاء الإتصال ب :ا

وفاء النظيمة
كيمبردج - الولايات الأمريكية)ا) INEAS_1994@yahoo.com
16178646327

فراس إبراهيم
firas@mosul-a.org


كمبريدج ، ماساتشوستس -- أيدت المنظمات وأعداد من الناشطين والمزارعين والمدافعين عن الأغذية العضوية اليوم العالمي للبذور في السادس والعشرين (26) من نيسان

الغرض من تنظيم هذا اليوم هو تثقيف الجمهور وإطلاع وسائل الإعلام على :ا

القانون 81 وتأثيره السلبي على مستقبل الزراعة في العراق -أ
ب- كيفية مقاومة جبروت الشركات الزراعية العالمية من السيطرة على موارد البذور والزراعة

ج- أهمية التنوع البيولوجي وكيفية ممارسة إدخار البذور
د - مخاطر الأغذية المحرفة وراثيا وما تعني البذور المسجلة

لنعمل سوية على تثقيف المجتمع والدعوة الى البذور الخالية من الإحتكار والدفاع عن حقوق المزارعين ، والحشد لتحدي ومقاومة الشركات الزراعية العملاقة الإحتكارية والقانون 81 :
http://www.INEAS.org/events.htm


تاريخيا ، يمنع الدستور العراقي ملكية الموارد البيولوجية ‘ كما أن حفظ وتوفير البذور لدى المزارعين يحدث بطريقة حرة غير تنظيمية وغير رسمية . كان إدخار بذور الحقول وحرية تبادل المواد الزراعية بين المزارعين ولفترة طويلة أساسا للممارسات الزراعية في العراق. ولكن كل هذا تغير ؛ ففي يوم 26 أبريل 2004 ، أصدر بول بريمر، مدير سلطة التحالف المؤقتة ، الأمر 81 ، الذي يمنع المزارعين من إعادة استعمال البذور المحصودة من أصناف جديدة مسجلة وفقا لهذا القانون. عندما تعلن ملكية المحصول يصبح إدخار بذوره ممنوعا ومعه يستوجب على الفلاحين دفع حقوق الملكية للشركات الإحتكارية التي تدعي امتلاك البذور

القانون الجائر واللاعادل يتحتم علينا عصيانه"ا"
http://www.youtube.com/watch?v=I-B1yU278zk


هذا القانون هو نتاج برنامج المعونة الأمريكية في العراق ، والذي يؤكد أن برامج المساعدات الخارجية هي أساسا صفقات تجارية مصممة لمصلحة الشركات في الولايات الأمريكية وأوروبا. وهي تتلاءم تماما مع الرؤية الأميركية لمستقبل العراق الزراعي التابع لنظام يعتمد على منتوجات كيميائية وبذور مباعة من قبل الشركات الكبرى . الغرض من الأمر 81 هو تيسير إنشاء سوق جديد للبذور في العراق يحتكره شركات غير وطنية ، والذي معه يجبرالمزارعين العراقيين على شراء البذور سنويا ، بما فيها المحرفة وراثيا
منح القانون الشركات الاميركية السيطرة الكاملة على البذور العراقية لمدة 20 عاما. فرض على المزارعين العراقيين توقيع اتفاق يستوجب دفع "رسم التكنولوجيا" بالإضافة إلى رسم الترخيص السنوي. جعل بند حماية أصناف النباتات (PVP) توفير البذور وإعادة استخدامها غير شرعي ، فضلا عن أن زراعة البذور "المشابهة" للبذور المحتكرة من قبل هذه الشركات يؤدي الى العقاب بالغرامة والسجن. تريد شركات الزراعة الإحتكارية تعميم نفس القوانين في كل مكان ، بما فيها الولايات الأمريكية. وهذا من شأنه أن يعرض مستقبل الزراعة العضوية والمستقلة الى الخطر

تعاني الكثير من البلدان النامية في أفريقيا وآسيا كما في أفغانستان والهند والعراق من هذه القوانين الظالمة واحتكار الشركات الزراعية العملاقة . ولهذا فالمنظمات العالمية والنشطاء والمدافعين عن الأغذية العضوية ، وأصحاب المزارع والمزارعين في جميع أنحاء العالم ينادون بالدعوة إلى البذورغير المسجلة والتنوع البيولوجي والتوعية حول الممارسات الإجرامية التي ترتكبها الشركات الزراعية العالمية وكيف ستؤثر هذه القوانين الظالمة على مستقبل الزراعة



Aucun commentaire: