ميري فيتس جيرالد
بلجيكا في 23 شباط 2006
Merry FitzGerald: Destruction of the Golden Mosque in Samarra (Samarra is a Sunni city with a Shi’ite shrine at its heart)
شبكة البصرة
الاحد 11 صفر 1427 / 12 آذار 2006
يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس http://www.albasrah.net/ar_articles_2006/0306/bsrwi_120306.htm
تدمير القبة الذهبية في سامراء
سامراء مدينة سنية تضم في قلبها اماكن مقدسة شيعية
شبكة البصرة
ترجمة بصراوي
ميري فيتس جيرالد
انا امتلاء بالحزن العظيم والغضب لسماعي مرة اخرى بان جامعأ اخر قد ضرب ودمر في العراق انه الجامع العسكري الذي يعرف بالقبة الذهبية لان قبته مطلوئة بالذهب ..انه مقدس للسنة والشيعة على السواء . بالنسبة للشيعة فانه يمثل مكان ديني مهم لانه يحتوي على قبر الامامين العاشر والحادي عشر اللذان ينحدران من عائلة الرسول وهما علي الهادي وحسن العسكري .
التشييع الاثنى عشر يعتقد ان حسن العسكري المختفي ابن محمد المهدي المنتظر الذي اختفى 260 -874 في معجزة عظيمة هوالامام الثاني عشر الذي يختتم ائمة الشيعة او المهدي وكذالك يسمى بالامام المختفي الذي سيعود الى الارض لكي يجلب عهدأ من العدل والسلام بعد نهاية العالم .
في السبعينات كنت محظوظة بزيارة هذه المدينة الاثرية العريقة سامراء التي كانت عاصمة الامبراطورية العباسية تحت امرة الخليفة المعتصم في القرن التاسع عشر ميلادي . ....من اعلى قمة الملوية (المنارة الملوية) وهي شعار سامراء التي تطل على كل انحاء المدينة بمنظر جميل يثير الفرح والبهجة في النفس كما هو الحال مع جميع المواقع الاثرية في العراق .... انا اتذكر ذالك حين زيارتي الى جامع العسكري كنت في صدمة من العجب لعظمة الجمال والجو السائد من السلام والهدوء.
السنة الماضية منارة الملوية ضربت وتأثرت باحد الصواريخ الامريكية والان القمة الذهبية للجامع العسكري قد تحطمت .
السؤال الاول الذي يجب ان يُسأل من المستفيد من اثارت واٍغاضة الشيعة ضد السنة وبالعكس؟ بالتأكيد الجواب هو بلا ريب ليس العراقيين الذين لا يطيقون الحرب الطائفية لانهم قاسوا الكثير ولزمن طويل جدأ .
الولايات المتحدة وبريطانيا هما المسؤلتان مباشرة ليس فقط بتدمير اماكن العبادة العراقية الشيعية والسنية والمسيحية بل في تدمير الوطن العراقي كليأ ... انهما منسجمان في التخفي وراء اسطورة الزرقاوي لآجل تنفيذ جرائمهم .. ما هو السعر الذي دفعاه لمرتزقتهم كي ينفذوا هذه الجرائم كي يشعلا فتيل الحرب الطائفية ؟
لا وجود للقاعدة ولا للزرقاوي (الارهاب ) في العراق قبل غزو الولايات المتحدة وبريطانيا وتوابعهم لهذا البلد ....لا توجد عداوة بين الشيعة والسنة والمسيحيين والصابئة واليزيد في العراق قبل غزوهم لذالك البلد .
امريكا وبريطانيا مسؤلتان بشكل مباشر لانهما وبشكل غير قانوني غزو الاراضي العراقية ودمروها ..انهما جلبا الفوضى وهما المسؤلتان عن قتل مليون ونصف مليون عراقي (مع حصارهم المجرم وقصفهما العنيف) ...هما المسؤلتان عن سرقت خيرات الاراضي العراقية وعن 2 بليون دولار بواسطة بريمر ...هما المسؤلتان عن تصفية العلماء العراقيين وهما المسؤلتان عن السجون والتعذيب والاغتصاب وانتهاك كرامة الانسان العراقي وتشويه اجسادهم , وقتل الاف العراقيين .. وقائمة افعالهم الشيطانية ليس لها نهاية ...
لن يكون شفاء للعراق ولا تسوية ولا سلام ولا عمران ولا حتى مستقبل بينما هذه العصابات تحتل البلد .....الشعب العراقي يطلب منهم الرحيل فورأ ,ليس هناك شك حينما الولايات المتحدة وبريطانيا ُيطرَدان فان جميع اتباعهما وعملائهما الذين نٌصًبوا في اماكن حكومية بواسطة الغزاة الانكلوسكسوني سوف يهربون الى حيث اتوا من امريكا وبريطانيا , عار عليهم بالمشاركة والتأمر مع اعداء العراق وخيانة وخَدع وطنهم ومشاركتهم بنهب خيراته ..هؤلاء التابعون قد برهنوا على انهم عاجزون عن ادارة البلد ..انهم يختبئون خلف اسيادهم المحصنين في ما يسمى بالمنطقة الخضراء والشعب العراقي لا يثق بهم .
الحزن الثابت هو ان قيادتهم الغير مؤهلة وعدم قدرتهم التامة يضعان وحدة الاراضي العراقية في خطر ...وبينما الحزبان الكرديان للبرزاني والطلباني وبدعم من الولايات المتحدة واالاسرائليين يطبقان السياسات التأمرية الصهيونية في شمال العراق لغرض انهاء وجود العرب و التركمان والاشوريين .
في هذا الوقت العصيب حين مستقبل وطنهم في خطر يؤمل من العراقيين ان يتوحدوا بالعمل لتحاشي كمين الحرب الطائفية وعليهم توحيد جهودهم في طرد اعدائهم ...الغزاة
العراقيون سنًة وشيعة قد تضاهروا اليوم في الكوت 23 شباط -2006 تحت العلم العراقي كي يجلبوا الشعور بالامل الذي يحتاجون اليه .
ميري فيتس جيرالد
بلجيكا في 23 شباط 2006
سامراء مدينة سنية تضم في قلبها اماكن مقدسة شيعية
شبكة البصرة
ترجمة بصراوي
ميري فيتس جيرالد
انا امتلاء بالحزن العظيم والغضب لسماعي مرة اخرى بان جامعأ اخر قد ضرب ودمر في العراق انه الجامع العسكري الذي يعرف بالقبة الذهبية لان قبته مطلوئة بالذهب ..انه مقدس للسنة والشيعة على السواء . بالنسبة للشيعة فانه يمثل مكان ديني مهم لانه يحتوي على قبر الامامين العاشر والحادي عشر اللذان ينحدران من عائلة الرسول وهما علي الهادي وحسن العسكري .
التشييع الاثنى عشر يعتقد ان حسن العسكري المختفي ابن محمد المهدي المنتظر الذي اختفى 260 -874 في معجزة عظيمة هوالامام الثاني عشر الذي يختتم ائمة الشيعة او المهدي وكذالك يسمى بالامام المختفي الذي سيعود الى الارض لكي يجلب عهدأ من العدل والسلام بعد نهاية العالم .
في السبعينات كنت محظوظة بزيارة هذه المدينة الاثرية العريقة سامراء التي كانت عاصمة الامبراطورية العباسية تحت امرة الخليفة المعتصم في القرن التاسع عشر ميلادي . ....من اعلى قمة الملوية (المنارة الملوية) وهي شعار سامراء التي تطل على كل انحاء المدينة بمنظر جميل يثير الفرح والبهجة في النفس كما هو الحال مع جميع المواقع الاثرية في العراق .... انا اتذكر ذالك حين زيارتي الى جامع العسكري كنت في صدمة من العجب لعظمة الجمال والجو السائد من السلام والهدوء.
السنة الماضية منارة الملوية ضربت وتأثرت باحد الصواريخ الامريكية والان القمة الذهبية للجامع العسكري قد تحطمت .
السؤال الاول الذي يجب ان يُسأل من المستفيد من اثارت واٍغاضة الشيعة ضد السنة وبالعكس؟ بالتأكيد الجواب هو بلا ريب ليس العراقيين الذين لا يطيقون الحرب الطائفية لانهم قاسوا الكثير ولزمن طويل جدأ .
الولايات المتحدة وبريطانيا هما المسؤلتان مباشرة ليس فقط بتدمير اماكن العبادة العراقية الشيعية والسنية والمسيحية بل في تدمير الوطن العراقي كليأ ... انهما منسجمان في التخفي وراء اسطورة الزرقاوي لآجل تنفيذ جرائمهم .. ما هو السعر الذي دفعاه لمرتزقتهم كي ينفذوا هذه الجرائم كي يشعلا فتيل الحرب الطائفية ؟
لا وجود للقاعدة ولا للزرقاوي (الارهاب ) في العراق قبل غزو الولايات المتحدة وبريطانيا وتوابعهم لهذا البلد ....لا توجد عداوة بين الشيعة والسنة والمسيحيين والصابئة واليزيد في العراق قبل غزوهم لذالك البلد .
امريكا وبريطانيا مسؤلتان بشكل مباشر لانهما وبشكل غير قانوني غزو الاراضي العراقية ودمروها ..انهما جلبا الفوضى وهما المسؤلتان عن قتل مليون ونصف مليون عراقي (مع حصارهم المجرم وقصفهما العنيف) ...هما المسؤلتان عن سرقت خيرات الاراضي العراقية وعن 2 بليون دولار بواسطة بريمر ...هما المسؤلتان عن تصفية العلماء العراقيين وهما المسؤلتان عن السجون والتعذيب والاغتصاب وانتهاك كرامة الانسان العراقي وتشويه اجسادهم , وقتل الاف العراقيين .. وقائمة افعالهم الشيطانية ليس لها نهاية ...
لن يكون شفاء للعراق ولا تسوية ولا سلام ولا عمران ولا حتى مستقبل بينما هذه العصابات تحتل البلد .....الشعب العراقي يطلب منهم الرحيل فورأ ,ليس هناك شك حينما الولايات المتحدة وبريطانيا ُيطرَدان فان جميع اتباعهما وعملائهما الذين نٌصًبوا في اماكن حكومية بواسطة الغزاة الانكلوسكسوني سوف يهربون الى حيث اتوا من امريكا وبريطانيا , عار عليهم بالمشاركة والتأمر مع اعداء العراق وخيانة وخَدع وطنهم ومشاركتهم بنهب خيراته ..هؤلاء التابعون قد برهنوا على انهم عاجزون عن ادارة البلد ..انهم يختبئون خلف اسيادهم المحصنين في ما يسمى بالمنطقة الخضراء والشعب العراقي لا يثق بهم .
الحزن الثابت هو ان قيادتهم الغير مؤهلة وعدم قدرتهم التامة يضعان وحدة الاراضي العراقية في خطر ...وبينما الحزبان الكرديان للبرزاني والطلباني وبدعم من الولايات المتحدة واالاسرائليين يطبقان السياسات التأمرية الصهيونية في شمال العراق لغرض انهاء وجود العرب و التركمان والاشوريين .
في هذا الوقت العصيب حين مستقبل وطنهم في خطر يؤمل من العراقيين ان يتوحدوا بالعمل لتحاشي كمين الحرب الطائفية وعليهم توحيد جهودهم في طرد اعدائهم ...الغزاة
العراقيون سنًة وشيعة قد تضاهروا اليوم في الكوت 23 شباط -2006 تحت العلم العراقي كي يجلبوا الشعور بالامل الذي يحتاجون اليه .
ميري فيتس جيرالد
بلجيكا في 23 شباط 2006
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire