الشعب التركماني بملايينه ليس عاجزا عن حماية نفسه
صرح عضو مجلس النواب السيد فوزي اكرم ترزي في البرلمان العراقي قائلا :-رغم تحذيراتنا المستمرة للحكومة المركزية في بغداد وبياناتنا العديدة حول وجود مؤامرة كبيرة تستهدف الهوية التركمانية في العراق اذ حدثت تفجيرات كبيرة في مدن امرلي وداقوق وتلعفر وكركوك وطوز خورماتو وغيرها من المناطق التركمانية وادت الى وقوع الاف الضحايا من التركمان دون ان تكون هناك اي اجراءات امنية من قبل اجهزة وزارة الداخلية والدفاع للحيلولة دون وقوع مثل هذه الحوادث لكننا كما يقول الشاعر قد ( اسمعت لو ناديت حيا لكن لا حياة لمن تنادي) اذن ان كل الاذان غير صاغية في اجهزة الدولة ازاء عمليات الابادة الجماعية ضد التركمان ومن هذا المنطلق نعلن امام الملئ بأننا نوجه الانذار الاخير للحكومة المركزية بأن تقوم بالتنسيق مع الاحزاب الوطنية التركمانية العاملة في الساحة العراقية لانشاء قوات الحماية المدن التركمانية ترتبط بوزارتي الداخلية والدفاع واذا كانت الحكومة عاجزة عن تنفيذ ذلك فأننا سنطرق كل الابواب وسنبذل كل الجهود والمساعي من اجل تحقيق هذا الهدف لان القضية لا تحتمل الصبر والانتظار وان الشعب التركماني بملايينه ليس عاجزا عن حماية نفسه ولكننا لا نرغب ان تكون هذه الحماية خارج الصف الوطني ولا تحمل صفة شرعية لذلك نصدر هذا البيان لتكون الحكومة المركزية والرأي العام والعالمي والجهات المسؤولة على علم بمشروع وهدف التركمان في حماية مدنه ومناطقه المستهدفة من قبل الارهاب وبشكل مستمر وبصورة فضيعة لقد وقع انفجار جديد في تجمع تركماني داخل مدينة طوز خورماتو صباح هذا اليوم وان مستشفى طو خورماتو قد امتلئت بعشرات الضحايا في هذا الشهر المبارك وقد اصيب العوائل التركمانية بالهلع على هذا الحدث الاليم في وقت الذي لم تندمل بعد جروح المصاب الكبير الذي حدث قبل شهرين في امرلي وداقوق اننا نسأل الى متى تستمر هذه الحوادث الارهابية المفجعة ضد التركمان وعيون الدولة والعالم تتفرج دون ان تحرك احد ساكنا ونتسائل ماذا يريدون من التركمان وماذا يستهدفون من وراء مؤامرتهم الخبيثة هذه
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire