ايدن اقصو
بتاريخ 16/9/2007 نشرت جريدة (الاتحاد) العراقي اللقاء الموسع مع السيد رئيس الجمهورية جلال الطالباني الذي اجراه الصحفي (حسني محلي) في جريدة (الخليج) الاماراتية تم التطرق من خلاله الى تفصيلات الواقع العراقي والتأثير الاقليمي والارتدادات الدولية بخصوص ما وصلت اليه العملية السياسية في العراق على الاتجاهات كافة وما يكتنف هذه العملية من ضياع وتردد...فكان اللقاء ناجحاً سياسياً وأعلامياً لكنه يبدو عليه الفشل الاجرائي والحركي عند التطبيق على الارض...وبغية تغطية هذا اللقاء الرئاسي المهم في كافة جوانبه المعقولة منها والسفسطائية نرى من الضروري والمهم جداً محاولة تبويب مقالتنا هذه ولقائهم بنقاط مفصلية واضحة
بتاريخ 16/9/2007 نشرت جريدة (الاتحاد) العراقي اللقاء الموسع مع السيد رئيس الجمهورية جلال الطالباني الذي اجراه الصحفي (حسني محلي) في جريدة (الخليج) الاماراتية تم التطرق من خلاله الى تفصيلات الواقع العراقي والتأثير الاقليمي والارتدادات الدولية بخصوص ما وصلت اليه العملية السياسية في العراق على الاتجاهات كافة وما يكتنف هذه العملية من ضياع وتردد...فكان اللقاء ناجحاً سياسياً وأعلامياً لكنه يبدو عليه الفشل الاجرائي والحركي عند التطبيق على الارض...وبغية تغطية هذا اللقاء الرئاسي المهم في كافة جوانبه المعقولة منها والسفسطائية نرى من الضروري والمهم جداً محاولة تبويب مقالتنا هذه ولقائهم بنقاط مفصلية واضحة
ان السيد رئيس الجمهورية يبدو عليه قد نسى او تناسى من كونه رئيس لكل العراقيين وليس للأخوة الاكراد فقط
وهذا مانستشفيه من المعاني الباطنة لمدلولات حديثه حول مجمل القضايا التي تم تناولها في اللقاء
وجدنا هناك خلطاً متعمداً لمفهومي المقاومة والارهاب ومفهومي الحزبية والنقابية ومفهومي الاكثرية والأقلية... وهذه المفاهيم المزدوجة نرى من الضروري والمهم على مقام السيد الرئيس ان يتفهم معناها السياسي والايديولوجي قبل طرحها للمداولات والتحليل من خلال الصحف المقروءة وأجهزة الاعلام المختلفة لئلا يقوم البعض من ذوي النوايا السيئة بحرفها عن معناها
نحن نعلم بأنكم ليس من غلاة القوميين الاكراد وانكم تودون اصلاح ذات البين، ولكن هل بمقدوركم كشخص
وكحزب وكرئيس ايقاف الموجة الكردية العاتية القادمة من شمال العراق والتي تحلم بالكل ولن ترضى بالمعقول
سيدي الرئيس... أن حال التركمان كجبهة وكجماهير يشبه كثيراً حال القومية المغلوبة على أمرها من حيث
الاستحقاقات الوزارية والادارية والوظيفية فهم عندما دخلوا بتحالف مع الكتلة الشيعية بعد الانتخابات الاولى في البرلمان لم يحصلوا إلا على وزير واحد... وحينما أبقوا انفسهم خارج الائتلاف الشيعي لم يحصلوا الا على حقيبة واحدة ايضاً ذهبت الى نفس الوزير..!! اي انهم لم يستفادوا قيد أنملة من مشاركتهم هذه... وهذا الحال يذكرنا بالمثل العراقي الشائع... تريد ارنب خذ ارنب، تريد غزال خذ ارنب... فالنتيجة واحدة لاغير باسيادة الرئيس.
وجدنا من خلال اللقاء كثرة ترديد مفردة (المعارضة) ولانعلم ان السيد الرئيس يقصد مَنْ في ذلك؟ هل هي:
أ – القوى الرافضة للأحتلال
ب – القوى الرافضة للطائفية والعرقية
ج – القوى الرافضة للمادة 140د
بقايا البعثيين والصداميينام مَنْ على وجه التحديد حتى يتسنى لنا معرفة معسكر الخير من جند الشر فنختار أحد
الفريقيين
BİZ TÜRKMENİZ يرجى قراءة بقية المقال في موقع
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire